الأربعاء، 29 يونيو 2011

اعرفْ ما تفكر فيه


للغة - أية لغة – نحوها الخاص، قاموسها الخاص، تراكيبها الخاصة، ولإتقان اللغة يتوجب على المتعلم أن يلم بهذه الجوانب إلماما كافيا يؤهله للتعامل مع هذه اللغة أو تلك، لكن النحو ليس خاصا باللغة، بل يتعدى إلى شتى مظاهر الحياة، وقد يدرك الإنسان هذه المظاهر وقد لا يدركها، ولكنها موجودة يحسها المتأمل دقيق الملاحظة في تصرفات الناس، في لباسهم، في أكلهم، في حياتهم، في طريقة كلامهم، بل حتى في طريقة نومهم وألعابهم وكل تنوعات حياتهم.
للجسد كما للغة نحوه الخاص، هذا ما تؤكده الأبحاث المتعددة المنجزة في هذا الموضوع، وكتاب الدكتورة "ليليان جلاس" واحد من هذه الكتب التي تعرف الناس بطرق قراءة الناس، "اعرف ما تفكر فيه: أربع شفرات لقراءة الناس، تحسن من حياتك". قد ينفع هذا الكتاب عددا من الناس، لكنني أصدقكم القول أنني تأسفت كثيرا عندما انتهيت من قراءة هذا الكتاب، فنحن نعيش مع نوع مختلف من الناس ولو قدر للدكتورة أن تزور بلادنا وتعيش معنا لربما غيرت الكثير من فصول الكتاب، لأن نحونا مختلف وتراكيبنا مختلفة، وقاموسنا مختلف، ولغة أجسادنا لا تمت إلى الحقيقة بسبب، لغة المجاز طاغية على أجسادنا، على عقولنا، على تفكيرنا، نعيش الشيء ونقيضه في اللحظة نفسها، فأنى لكتاب مثل هذا أن ينجح في مجتمعاتنا.
أترككم مع الكتاب، وقراءة ممتعة : )

الاثنين، 6 يونيو 2011

تغيير الثيم بسبب موت سمكة!

منذ مدة طويلة لم أكتب شيئا في هذه المدونة، حتى إنني نسيتها بالفعل، لكن العودة إليها كان بسبب موت إحدى سمكاتي من نوع "جيوبي" وقد بدا لي أن سبب موتها غير منطقي لأنني وفرت للأسماك كل ما تحتاجه من رعاية، فدخلت أبحث في Google عن الأمراض التي تصيب الأسماك وطرق علاجها، فعثرت على مدونة جميلة مدونة محمد أعجبني ثيمها فقمت بتنزيله من مصدره المدونة العربية ولعله فاتحة خير لفترة جديدة في الكتابة مستقبلا، شكرا محمد، شكرا المدونة العربية، عزائي للسمكة.