المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٣, ٢٠١٧

باب الإضافة إلى كل شيء كان من بنات الياء أو الواو// من شرح كتاب سيبويه// السيرفي

هذا باب الإضافة إلى كل شيء كان من بنات الياء أو الواو قال أبو سعيد : اعلم أن كل ما كان على ثلاثة أحرف وثالثه ألفا مما أوله مفتوح أو مضموم أو مكسور فالنسبة إليه تقلب الألف واوا ، وإن كانت منقلبة من ياء كقولك في النسبة إلى رجا رجويّ ، وإلى فتى فتويّ ، وإلى حصا حصويّ ، وإلى هدى هدوي ، وإلى معى معوي. ولم يجعلوه ياء فيقولون حصييّ ورحييّ لاجتماع ثلاث ياءات مع الكسرة. قال سيبويه : كرهوا توالى الياءات والحركات وكسرتها فيصير قريبا من أميّيّ. قال أبو سعيد : وأميي وإن كان مكروها فإن بعض العرب يقول في النسبة إليه أمييّ ويحتمل الثقل ، وأما رحيي فلا يقوله أحد ، والفصل بينهما أنّ مثل أميّ وجريّ قد يستعمل قبل النسبة ، فأما رحيّ فغير مستعمل ؛ لأنه يلزم قلبها ألفا فكرهوا أن يحتملوا الثقل في لفظ غير مستعمل في الواحد ، وأما رحوي وحصوي وما أشبه ذلك وإن لم يستعمل حصو قبل النسبة فإن الثقل في الواو وياء النسبة أقل من الياءات. __________________ (1) البيت من شواهد سيبويه : 3 / 341 ، 2 / 72 ، المحتسب : 1 / 134 (2) انظر ابن يعيش : 5 / 153. وإذا نسب إلى فعل وفعل واللام ياء فتحت عين الفعل فقلبت في