الأحد، 27 ديسمبر 2009

ماذا أفعل الآن؟


ماذا أفعل الآن؟ سؤال أقل ما يقال فيه وماذا يفعل أي مواطن عربي في عالم فسيح متخلف يقتل الإبداع في المهد، يحكم على عباقرته بالنفي في جلودهم، في غرفهم الخاصة إن وجدت، يجعلهم يموتون ألف مرة في اليوم حتى لو برروا لأنفسهم أنهم يمتلكون الدنيا بأسرها.
ماذا أفعل الآن؟ إنني الآن أفكر بجدية في التخطيط للغة برمجية أسميتها (NarML) مشتقة من لغة الرقم القابلة للامتداد XML ولكن هذه المرة خاصة بالسرد العربي، إن هذه الفكرة هي من أكبر حماقاتي، لأنني على يقين تام أن لا أحد فكر فيها، سبق لي أن فكرت في نفس الفكرة بشكل مختلف لكنني في كل يوم يمر أحس بضرورة الإسراع في تحقيق ما أريده. بعض المشاكل التي اعترضتني دائما هي التوفيق بين مجالات عملي المختلفة، ما أكاد أبدأ في مشروع حتى أجد نفسي مرغما للانتقال إلى غيره. ابتعدت عن التدوين، بدأت أدرس اللغة الروسية قبل عشرين يوما، انتقلت لدراسة الإيطالية قبل أسبوع، تركت الإيطالية قبل ثلاثة أيام، عاودتني حمى البرمجة للسرد العربي هذه الأيام في عزلتي عن العالم. ثم هاأنذا أحلم مرة أخرى بلغة برمجة للسرد العربي، لم أحدث أحدا من زملائي في الموضوع وفي طلب المساعدة بتطوير الفكرة إلا لمحت في عينيه آثار الاستغراب وربما جاملني بكلمة جميلة متبررا بقلة الوقت وكثرة مشاغل الحياة. ولكن الحقيقة هي أن لا أحد في هذه الأيام يريد التفكير بجدية. الكل يريد حياة سهلة بسيطة يأكل ويشرب وَيُزَبِّلُ (أكرمكم الله).



الخميس، 24 ديسمبر 2009

لحظة كتابة صباحية.

الموضوع: إضافة فقرات للجزء الثاني من رواية السكين والوردة.
نوعيةالإضافة: مؤشرات تدل على اختفاء الإشياء بشكل غير مبرر.
الهدف من الإضافة: إعطاء القارىء إحساسا بواقعية الحدث.
الأدوات المساعدة: التركيز على الصفات- التبرير.
بيئة الكتابة: مكتبي - الكتابة مباشرة على الحاسوب.
المدة: أقل من 15 دقيقة.
التسجيل مقسم إلى قسمين:
الجزء الأول:

الجزء الثاني:

الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

مشكلتي مع الكتابة. فكرة مدونة جديدة.

مشكلتي مع الكتابة مشكلة مزمنة !
ذلك أنني كلما هممت بالكتابة هذه الأيام إلا أحسست بنفور شديد منها، هذه المشكلة بدأت منذ توقف مدونتي الأساسية: www.bac2univ.com قبل خمسة شهور، والواقع أنني أدرك تمام الإدراك أن هذا السلوك ليس مشكلة، لأن تجربتي مع القراء العرب لم تكن دائما متيسرة، فأن تكتب في أمة أغلب أفرادها لا يقرؤون فتلك هي المشكلة، وكل من استطاع أن يكتب في بيئة لا تقرأ فهو بطل يستحق الإثراء. ولذلك فكرت أن أعلم الكتابة. أجل سأخصص مدونة لتعليم الكتابة (أسمع الآن بعض العرب يضحكون ساخرين وحُقَّ لهم أن يسخروا ويضحكوا، هل جُنَّ هذا المغربي ليعلمنا نحن العربَ الكتابة !) لكن مع ذلك سأعتبرها تجربة من تجاربي الكثيرة الفاشلة في أمة تحكم بالفشل على كل شيء قبل أن يبصر النور. فإن نجحتُ فعساي أدخلُ الفرحة في قلوب كثيرين ممن يمتلكون الأفكار البديعة الراقية ولم يتيسر لهم من الكتابة وتقنياتها ما يجعلهم يقدمون على التدوين مخافة الفشل والإحباط. وإن فشلتُ فلن أخسر شيئا بل يساعدني الفشل على كتابة تاريخ موسع لفشلي.
آثرت أن أبتعد ما أمكنني عن التنظير، بل أن أجعل المتتبع يشاركني لحظة الكتابة نفسها في تسجيلات بالصوت والصورة، يعيش معي هم الكتابة من طرح موضوع التدوينة حتى إخراجه في حلته النهائية.
لتقريب فكرة التدوين هذه تابع التسجيل التالي: (سجلته وأنا أكتب الفصل الثاني /الجزء الثاني من روايتي).


الجمعة، 21 أغسطس 2009

رمضان في وجدة.


الساعة 20 و31 دقيقة في حاسوبي، إعلان بدإ شهر رمضان المبارك في وجدة. رمضان مبارك سعيد لكل الأصدقاء و الأمة العربية والإسلامية.

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

آخر الشعراء الصوفيين...!

الشعر الصوفي في الجهة الشرقية تراث مغربي أصيل، بدأت بوادر اندثاره تتراءى للعيان لأسباب كثيرة أهمها التغيرات الحاصلة في المشهد المعرفي الحديث وتوجه الشباب إلى أنواع جديدة من الأنواع الثقافية. على كل حال، سجلت هذا المقطع المصور على هامش موسم قطف اللوز بمنطقة عين الصفاء 32 كلم غرب وجدة، عمي محمد (الملقب بالزعيمي) (81 عاما) وهو أكبر أعمامي أطال الله في عمره حافظ جيد لكل أشعار الطرق الصوفية في المنطقة الشرقية بوجدة رغم أن الذاكرة في بعض الأحيان تخونه لكنه يسترجع ما فقده سريعا. وبالمناسبة فإنه لا يسمي ما يحفظه قصائد شعرية بل يسميها "سلاسل شعرية" ولعله بذلك يفاخر بطول وكثرة ما يحفظ. يحتاج مثل هذا التراث على الأقل للتوثيق قبل أن يسقط الحصن !


الثلاثاء، 21 يوليو 2009

الصيف والقراءة.


P1180929
























درجة الحرارة في وجدة لا تطاق. أروع شيء في هذه الظروف هو التمدد في زاوية منعزلة عن الحر وقضاء ساعات طويلة في القراءة، اخترت صندوقا من الروايات التي علي النظر إليها كلما وجدت فسحة من الوقت.

الجمعة، 5 يونيو 2009

yWriter5 برنامج مساعد لكتاب الرواية.

كتابة الرواية لم تكن تحتاج في ما مضى لأدوات أو برامج مساعدة لإنجازها، فقد كان الروائي يعتمد المهارات اليدوية التنظيمية، وكان سعيدا جدا وهو يبني عالمه الروائي على الورق، لكن هذا لم يمنع من وجود برامج تؤدي نفس المهام القديمة للروائي، وتمكنه من تقليص الوقت المستغرق عادة في التبويب والتصنيف وغيرها من الأعمال الروتينية. برنامج yWriter5 يتميز بكونه برنامجا يجمع تقريبا كل العمليات التي يحتاجها كاتب الرواية من التفكير في الموضوع الروائي، إلى الفصول والشخصيات والمكان والزمان بل يمكنك أيضا من حفظ التقنيات الروائية التي تنوي توظيفها في عملك، إنه باختصار أداة عمل توفر لك الكثير من الوقت والجهد لعلك تحتاجه لإنجاز مهام أخرى أكثر جدية.
ما هو رائع أيضا في هذا البرنامج أن واضعه روائي متمرس في تخصصه يعرف احتياجات الروائي جيدا، فلم يترك شاذة ولا فاذة إلا وفرها، أكثر من ذلك فالبرنامج مجاني يعمل في بيئتي الويندوز و لينكس، ليس في الموقع نسخة للماك.
موارد:
صور عن البرنامج.